-قال تعالى: *وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ*}
البقرة (165)
العجب كل العجب من شدة استحواذ الشيطان على عقولهم حتى وصلوا لهذه الدرجه، ولا يرجع عقله إلا بعد فوات الاوان. ولكن لابد لكل حب في القلب أن يكون له حد ، إلا حب الله تعالى فليس له نهاية ولا تحده حدود؛ بل يجب ان يتشربه القلب، ويملأ به ألشعور والمشاعر. ويهيمن على الباقي
-قال تعالى:{ *النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ …*} الاحزاب (6)
تأمل هذا الرابط النبي اقرب الينا من أنفسنا، فيقتضي أن نحبه أكثر مما نحب أنفسنا وأن ننصر دينه أكثر من أنفسنا.
– قال تعالى:{ *﴿يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا*} مريم (12)
كان سيدنا يحيى نموذج في الذكاء وحسن الفهم، فكلف وهو صبي، فمن نعمة الله على المرء أن يُرزق حسنَ الفهم وجَودة الرأي في صغره فيكون ذلك ديدنَه في كبره، فمَن شبَّ على شيء شاب عليه.