– قال تعالى: -{ *فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ …*} مريم (26)
-{ *…ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ*} القصص (25)
-{ *إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ*} فصلت (30)
-{ *وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ*} هود (36)
-{ *… ۖ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*} (69) وآية(87) { *يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ*} من سورة يوسف.
كلها رسائل طمأنينة لاصحاب الابتلاء الشديد وقال الله لنا جميعا:
-{ *فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*} الشرح (5-6)
نلاحظ أن كلها رسائل طمأنينة ربانية من الله سبحانه لنا لنتفاءل ونصبر لقرب الفرج.
-قال تعالى:{ *… ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ*} البقرة (233)
الزواج مؤسسة يجب ان يسود فيها الشورى، وهذا اوامر ربانية حتى في ادق الامور ومنها أمر الله سبحانه بالتشاور في قطع رضاع الصغير فما بالك بأمور الزوجية الأخرى صغيرها وكبيرها
-قال تعالى:{… *انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب*} الزمر (10) وقال: {… *وسيجزي الله الشاكرين*}آل عمران (144)
يعيش الكل بين أمرين يسر وعسر وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر وفي العسر يكون الصبر، فالسعيد من وفق فصبر وشكر، ليحصد الجزاء والوفاء .