-قال تعالى :{ *وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا*} الاسراء (82)
الدقة في التعبير في قول الله شفاء ولم يقل سبحانه دواء؛ لأن الدواء قد يشربه المريض ولا يشفى، ولكن من القرآن ما هو شفاء بالفعل من كل داء للمؤمن، والظالم يخسر هذه الميزة ليزيد خسارته فوق خسره.
-قال تعالى: { *ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*} البقرة (2) وقال تعالى: { *شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ …*}البقرة (185)
من نِيَّات تلاوة القرآن: (نية الهداية) وهي أعظم النوايا وأهمها وأحد مقاصد إنزال هذا الكتاب، وعلى قدر ما تقرأ متدبرًا تنال من الهدايات .قال ابن تيمية: من تدبر القرآن طالبًا الهدى منه تبين له طريق الحق.
-قال تعالى: { *أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ*} الحديد (16)
اللطيف سبحانه يعاتبنا على قساوة قلوبنا فيجب علينا ان نتلوه بنية ترقيق القلب. (قال ابن مسعود: مَا كَانَ بَيْنَ إِسْلاَمِنَا وَبَيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللَّهُ بِهَذِهِ الآيَةِ إِلاَّ أَرْبَعُ سِنِينَ. فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا، فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا). * وماذا نقول نحن.