-قال تعالى: { *قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ*} المجادلة (1)
[قالت أمنا عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول ، فأنزل الله عز وجل: قد سمع….، الآية] فهل نظن أن مشاكل الناس والسعي في حلها ليس بأمر ذي بال؟ انظر كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحاور والله جل جلاله يسمع ويوجه؛ لأجل مشكلة عائلية واحدة، فهنيئا لمن يسعى للإصلاح بين الناس.
-قال تعالى: { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا*} النساء (32) نهي من الله سبحانه لانه أعلم بما يصلح المجتمع، ففضل الله لا يحده حدّ، ولا يحصيه عدّ ، فكل ما علينا فعله هو إحسان الظن به، ثم نسأله ما نشاء من فضله، فلن يعجزه شيء. عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” *سلوا الله من فضله; فإن الله يحب أن يسأل وإن أفضل العبادة انتظار الفرج ” . [رواه الترمذي]
-قال تعالى: { *وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ*} المؤمنون (29)
توجيه من الله عز وجل لعباده المؤمنين إذا ركبوا وإذا نزلوا أن يقولوا هذا ؛ بل وإذا دخلوا بيوتهم وسلموا، فعلى المؤمن أن يبتغي الخيرَ والبركة من ربه في تحوله وتنقله، فمنه الخير سبحانه، ولا حول ولا قوة إلا به.