-قال تعالى: { *قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ*} الزمر (13)
أمر رباني لكي نحذر من المعاصي والذنوب. قال سفيان الثوري رحمه الله: أعقل الناس رجل أذنب ذنبا، فنصبه بين عينيه وبكى عليه حتى أورده الجنة.
-قال تعالى: { *وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ*} البقرة (65)
من أكثر قصص القران رعبا، لو تدبرت القصة بعقلية ايامنا هذه ستشعر انهم لم يرتكبوا جرم كبير ، الا أن الله غضب عليهم ولعنهم أخرجهم من رحمته وجعلهم قردة خاسئين كل هذا لانهم التفو وتحايلوا على اوامر الله سبحانه وتعالى، كم منا اليوم يعيش بعقلية التحايل والالتفاف حول اوامر الله الصريحة والواضحة و…المصيبة ان يكون ربنا غاضب علينا او حتى خارجين من رحمته ونحن لا نشعر بل ونعتقد اننا أولياء الله الصالحين.
-قال تعالى: { *فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ*} النمل (19)
تبسم: يا لها من ابتسامة وقورة، لم يضحك ولم يقهقه، بل ابتسم متعجبا من لطفها وأدبها، وهكذا الأدب وحسن الخلق يدخل السرور على قلوب الآخرين، فكن مؤدبا لتسعد وتسعد غيرك وتنال محبة الجميع. ولا تترك الدعاء والافتقار والتضرع إلى الله ولا تغفل عن شكر هذه النعم فلا بد للنفس من مجاهدة وتأديب.