-قال تعالى: { *إِن الله وَمَلائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلمُوا تَسْلِيما*} الاحزاب (56)
اي يباركون على النبي. (تأمل الله يرحمه، ويثنى عليه عند ملائكته وملائكته تدعو له ويستغفرون، وامرنا ان نصلي عليه). والصلاة في كلام العرب إنما هو دعاء من خلق الله للنبي. [اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ “.]
-قال تعالى: { *لَٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا*} الكهف (38) ﴿لَٰكِنَّا﴾ اي لكن أنا أقول، وتقرأ بحذف الألف من ” لكنّ” في الوصل، وإثباتها في الوقف. فإذا تباهى العصاةُ بأموالهم، واعتزُّوا بأعوانهم، فإن غِبطة المؤمن وفرحَه بإيمانه وتوحيده، وكفى بذلك رفعةً وعزًّا.
-قال تعالى: { *وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ*} البقرة (222)
يخبرنا الله سبحانه ما يحب، ( إن الله يحب التوابين من الذنب وإن تكرر غشيانه ، ويحب المتطهرين المتنزهين عن الأقذار والأذى ، وهو ما نهوا عنه من إتيان الحائض ، أو في غير المأتى . لكي نحب ونعمل ما يحب، لنحدِث لكلِّ معصيةٍ توبةً صادقة تطهيرًا لقلوبنا، ومحوًا لذنوبنا، وإذا كان سبحانه يحبُّ طهارتنا الحسيَّة، فكيف بطهارة أنفسنا، ونقاء سريرتنا؟