-قال تعالى: { *وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ*} التحريم (3)
تأمل تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجته كيف حل المشكلة، حتى لا تتراكم المشاكل وضح أهمها وليس كلها ، ولنا فيه أسوة لحل اي مشكلة زوجية.
– قال تعالى؛ { *فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ*} المدثر (49-51)
عجيب امر من ينفر من القرآن الكريم ومواعظه وإرشاداته، بل يجب أن يتأمَّل ويتفكَّر ويتعقَّل. فعلى الإنسان أن يربأ بنفسه عن أن يكون شبيهًا بهذه البهائم التي لا حساب عليها، والغريب هي تفر لنجاتها وهو لهلاكه، (الحمر: جمع حمار، قسورة: أسد)، الحمار الوحشى المعروف بشدة نفوره وهروبه إذا ما أحس بحركة المقتنص له .
-قال تعالى:{ *اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ*} آية الكرسي،
هي أعظم آية في القرآن الكريم، فالله جلّ في علاه يصف ذاته وينعت نفسه، فابتدأت الآية بأعظم اسم لله تعالى وهو {الله} جل جلاله وانتهت بأعظم صفة وهي {العظيم} العلي فليس فوقه شيء، العظيم فليس بعده من عظيم، فالآية عظيمة تصف عظيمًا.