-قال تعالى: { *وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ*} البقرة (83)
اسلوب قرآني بفرض تكاليف ربانية لنا ومنها ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ اي أعلنوا عن مشاعرِ الحُبّ والامتنان، لا تتركوها مشاهدَ صامتةً في قلوبكم. فرشاقةُ التعبير، ولطفُ تبليغِ المشاعر، ورهافةُ الحسّ في الحوار، ثروةٌ شخصية جاذبة للدعوة إلى الله سبحانه
-قال تعالى: { *فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا*} الطلاق (2-3)
تقوى الله سبحانه مفتاح كل شيء في حياتنا، من حل مشاكلنا من ضيق ورزق وتسيير امور وتكفير ذنوب و… و .
قيل لفقيه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} فقال: والله إنه ليجعل لنا المخرج وما بلغنا من التقوى ما هو أهله، وأنه ليرزقنا وما ٱتقيناه كما ينبغي، وأنه ليجعل لنا من أمرنا يسرا وما ٱتقيناه، وإنا لنرجو {ومن يتق الله يكفّر عنه سيئاته ويعظم له أجراً}
-قال تعالى: { *وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ*} البقرة (120)
خبر وتحذير من الله سبحانه بانه امر قطعي بعدم الرضى ولن يتبعوا هدى الله ، وتفهم الاشياء بضدها فمن رضوا عنه فقد اتبع هواهم ورفعت عنه الولاية والنصرة من الله سبحانه، وصدق الله تعالى وكذب من تنازل وتسامح وتقارب وطبع .