– قال تعالى: { *اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ*} الانبياء (1)
الغفلة داء خطير من عدو حاقد وخبيث، تأمل رغم الخبر لم ينتبهوا من الغفلة وما زالوا معرضين. عن زهير بن أبي نعيم أنه قال له رجل: يا أبا عبدالرحمن أتوصي بشيء؟ قال: نعم، احذر أن يأخذك الله وأنت على غفلة .
-قال تعالى: { *بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ*} البقرة (90)
موعظة لنا بموقف اليهود لما كان كفرهم سببه البغي والحسد لتكبرهم، قوبلوا بالاهانه والصغار في الدارين، وهذا مخيفٌ أن يغضبَ اللهُ على عبد، بل مخيف جدًّا، فكيف لو غضب مرتين.
-قال تعالى: { *۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ*} البقرة (44)
المصيبة ان الكتاب بين ايديهم، هذه من صفات اليهود والمنافقين يحذرنا الله منها، إيّاكَ أن تدلّ الناسَ على الله، ثمّ تفقد أنتَ الطّريق.