-قال تعالى: { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ الحديد (20)
وصف للحياة لكي لا نغتر بها فهي فانية بك زينتها، ومتاحة للكل، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور لمن لم يشتغل بالآخرة، وأما من اشتغل بطلب الآخرة فهي له متاع وبلاغ إلى ماهو خير منها .
-قال تعالى: { *الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*} الرعد (28)
خبر من الله بصفة قلوب المؤمنين، فكانت قلوب الصحابة، تسكن وتانس بالذكر، ولنا فيهم اسوة. فإذا دَهَمَت قلبَك جيوشُ الحَيرة، فادحَرها بذكر الله كثيرا. فترتدَّ على أدبارها خائبة.
-قال تعالى: { *وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا*} الاسراء (72).
هنا العمى عمى البصيرة، وليس عمى العين، ولكن مبصر ولا يرى الحق، يعلم ولا يعمل، نعم الله سبحانه عليه كثيرة ولا يشكرها، ومن العمى أن يأتي يوم القيامة مفلسا؛ لانه عمل وأحبط عمله