-قال تعالى: { *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*} العلق (3-4)
من كرمه سبحانه أن علمنا، ويحفظ العلم بالكتابة بالقلم. قال ابن جزي : هذا تفسير للكرم، فدل على أن نعمة التعليم أكبر نعمة، وخصَّ من التعليمات الكتابة بالقلم لما فيها من تخليد العلوم، ومصالح الدين والدنيا
-قال تعالى: { *وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*} يونس (107)
سبحانه يفعل ما يشاء، لله الامر من قبل ومن بعد. قال الشوكاني : في ﴿ وَإِن يُرِدكَ بِخَير فلا رَاد لفضله ﴾، عبّر بالفضل مكان الخير
للإرشاد إلى أنه يتفضل على عباده بمالا يستحقونه بأعمالهم.
-قال تعالى: { *قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ*} الانعام (104)
أقام الله سبحانه الحجة على عباده ارسل لهم آيات ورسل، فمن تبين حجج الله وعرَفها وأقرَّ بها، وآمن بما دلّته عليه من توحيد الله وتصديق رسوله وما جاء به, فإنما أصاب حظ نفسه، ولنفسه عمل, وإياها بَغَى الخير، وإلا فقد خسر