تدبر آية

*قال تعالى: { *إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا*} الاحزاب (35)

ابشر يا من تذكر الله سبحانه بالمغفرة والاجر العظيم، فمَن كان مكثرًا من ذكر ربه بلسانه وقلبه سهل عليه أداء تلك العبادات. فهو معينٌ على الصدق والصبر والخشوع والبذل والصوم.

*قال تعالى: { *۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ*} البقرة (44)

المصيبة ان الكتاب بين ايديهم، هذه من صفات اليهود والمنافقين يحذرنا الله منها، إيّاكَ أن تدلّ الناسَ على الله، ثمّ تفقد أنتَ الطّريق.

*قال تعالى: { *بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ*} البقرة (90)

موعظة لنا بموقف اليهود لما كان كفرهم سببه البغي والحسد لتكبرهم، قوبلوا بالاهانه والصغار في الدارين، وهذا مخيفٌ أن يغضبَ اللهُ على عبد، بل مخيف جدًّا، فكيف لو غضب مرتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *