-قال تعالى: { *فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا*} النساء (19)
لو قال الله سبحانه فيه خيرًا لكفى ، فكيف بقوله فيه خيرا كثيرا؟ لذى لنتفاءل مهما كان القَدر مؤلماًَ ، فلا ندري ما بعده.
-قال تعالى: { *وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ*} التوبة (107) .
هذه أول محاولة فاشلة لمشروع يراد به التفريق بين المؤمنين، ويجتمع فيه من حارب الله ورسوله، وتركهم الله حتى كادوا أن يكملوا خطتهم وأفشلها ، ليكون بذلك درسا وعبرة للأمة من بعدهم، وأرشدنا إلى الاعتماد على رابطة التقوى وتوثيق بنائها من أول يوم.