-قال تعالى: { *مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا*} النساء (134)
إنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ولا تدرك الأمور الدينية والدنيوية إلا بالاستعانة به، والافتقار إليه على الدوام. فإنه هو المالك لكل شيء والذي عنده ثواب الدنيا والآخرة فليطلبا منه ويستعان به عليهما،
–
قال تعالى: ۞{ *وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ*} هود (108)
مكان السعادة الحقيقي هو الجنة وزمانها وهذه غير مقطوعة بل دائمة فلا جدوى في البحث عن السعادة في غير مكانها وزمان الحقيقي.