– قال تعالى:{ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا} الكهف.
نتعلم من نورها ان الصديق الصالح من إذا صاحبته تعلقتَ بالآخرة
– قال تعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ.. } [العنكبوت: 41]
فَلِمَ جاء بتاء التأنيث مع كلمة العنكبوت؟مع انها مذكر شاء الله سبحانه أن يترك لنا معجزة، حجة لتزيدنا يقيناً، وتزيد الكافرين ذلة ومهانة.فجاء العلم الحديث ليثبت أن أنثى العنكبوت هي الوحيدة القادرة على بناء البيت العنكبوتي أما ذكر العنكبوت فلا قدرة له على بناء بيت وانما يخرج فقط خيوط يستعملها لﻻنتقال والتحرك فلو قال الله تعالى: كمثل العنكبوت اتخذ بيتاً، لكانت الآية خاطئة علمياً وبيولوجياً لكن جاءت تاء التأنيث لتوقر الإيمان في قلوبنا ولنعلم أنه الحق. وقال تعالى :{وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون} وصفه الله سبحانه بالوهن ﻻن أُنثى العنكبوت تقوم بقتل الذكر بعد أن تنجب الأولاد وتلقيه خارج البيت.وبعد أن يكبر الأولاد يقومون بقتل اﻷم وإلقائها خارج المنزل.بيت عجيب من أسوأ البيوت على اﻹطلاق. سبحان الله مع أنّ السورة تتحدث من أولها لآخرها عن الفتن؟ومع ذلك سمى الله تعالى السورة بإسم هذه الحشرة السيئة الصيت وقد يتبادر للذهن ما علاقة الفتن بالعنكبوت؟ والجواب : إنّ تداخل الفتن يشبه خيوط العنكبوت فالفتن متشابة ومتداخلة فلا يستطيع المرء أن يميز بينها وهي كثيرة ومعقدة ولكنها هشة وضعيفة إذا استعنا بالله.