-قال تعالى:{ *إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ*} آل عمران (153)
في غزوة احد بعد مخالفة امر النبي صلى الله عليه وسلم، انقلب النصر إلى هزيمة، فر المسلمون وهم ركوضا على سطح الارض، دون ان يلتفتوا إلى احد من شدة الخوف حتى لنداء النبي صلى الله عليه وسلم من خلفهم، فغم النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفة أمره ، فجازاكم الله بذلك الغم ، غم القتل والهزيمة. فعبر الله سبحانه عنه:(فاثابكم غما بغم) دواء لكم( لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ) من الفتح والغنيمة ، ( ولا ما أصابكم ) من القتل والهزيمة ، ( والله خبير بما تعملون ).
-قال تعالى:{ *كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ*} الاعراف (2)
وقال تعالى:{ *وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ*} القمر (22)
لله الحمد والمنه بأن سهل لفظه ويسر معناه لمن أراد التذكر، والذكر فيه شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام وأحكام الأمر والنهي والجزاء والمواعظ والعبر، والعقائد النافعة، والأخبار الصادقة.