-قال تعالى: { *وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*} الشورى (40)
سواء انت من أسئت جزاءك بمثلها او أسيء إليك فحقك بمثلها، دون تجاوز والا اصبحت ظالم. قال ابن حبان: الاعتذار يذهب الهموم ويجلي الاحزان ويدفع الحقد ويذهب الصد . وان تركه يؤدي الى الاتهام وسوء الرأي. ولو لم تكن في الاعتذار خصله حميده فيكفيها تنفي العجب عن النفس. وان الواجب على العاقل ان لا يفارق الاعتذار عن كل زله
-قال تعالى: { *مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ*} قاف (18)
انتبه فانت من تكتب سجلك وشاهدك، فإما تفخر به أو تندم يوم لا ينفع الندم، وأعلم بأن أَيسَر حركات الجوارح حركة اللسان، وهي أَضَرّها على العبد.