-قال تعالى: { *أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُون*} الاعراف (99)
عجيبا أمرهم، إلا يفكرون، ألا يتقي الله أولئك المقيمين على المعصية ليلهم ونهارهم في سرهم وجهارهم ، يتقلبون بنعم الله في مأكلهم ومشربهم ومنامهم وملبسهم وكأنه لا يوجد رب يحاسبهم وقيامة تنتظرهم
-قال تعالى: ﴿ *وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا*﴾ الكهف (36 )
سبحان الله، تامل الى درجة استحواذ الشيطان على عبده، وأنَّى لعبدٍ عاكف على المعاصي، غافل عن غاية خلقه أن يطمعَ بحُسن العاقبة والختام؟ إنه عمى الاستكبار والتِّيه والغرور.