قال تعالى : { *فَفِرُّوا إلى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِين*﴾ الذاريات (50)
العمر فرصة لنا اما خلود في النعيم بالإيمان به والعمل بامره واجتناب نهيه، وإما والعياذ بالله خلود في الجحيم بعكس ذلك.
قال ابنُ عبَّاس رضي الله عنه: فِرُّوا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم، فِرُّوا منه إليه، واعملوا بطاعته. ومن الفِرار إليه الفرارُ إلى وحيه وكتابه؛ تلاوةً وتدبُّرًا وعملًا.
قال تعالى: ﴿ *وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا*﴾ الكهف (36 )
سبحان الله، تامل الى درجة استحواذ الشيطان على عبده، وأنَّى لعبدٍ عاكف على المعاصي، غافل عن غاية خلقه أن يطمعَ بحُسن العاقبة والختام؟ إنه عمى الاستكبار والتِّيه والغرور.