خلق نبوي

لنا فيه اسوة:

عفوه صلى الله عليه وسلم:

لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح ووجد رجالات قريش جالسين مطأطئين الرؤوس ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم،

فقال:”يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟”

قالوا: أخ كريم، وابن أخٍ كريم!،

قال:”اذهبوا فأنتم الطلقاء!”

فعفا عنهم بعدما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه ما لا يُقادر قدره ولا يحصى عده، ومع هذا فقد عفا عنهم، ولم يعنف، ولم يضرب، ولم يقتل

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *