لنا فيه اسوة:
عفوه صلى الله عليه وسلم:
لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح ووجد رجالات قريش جالسين مطأطئين الرؤوس ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم،
فقال:”يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟”
قالوا: أخ كريم، وابن أخٍ كريم!،
قال:”اذهبوا فأنتم الطلقاء!”
فعفا عنهم بعدما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه ما لا يُقادر قدره ولا يحصى عده، ومع هذا فقد عفا عنهم، ولم يعنف، ولم يضرب، ولم يقتل