لنا فيه اسوة:
عفوه صلى الله عليه وسلم:
عن جابر بن عبد الله قال: قاتل رسول الله محارب بن خصفة،
قال: فرأوا من المسلمين غرّه فجاء رجل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال: من يمنعك مني، قال: (الله)، فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال: (من يمنعك مني؟) قال: كن خير آخذ قدر،
قال: (أتشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله)، قال: لا، غير أني لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى سبيله. فجاء أصحابه فقال:جئتكم من عند خير الناس
[رواه. البخاري ومسلم ]