قال رجل لمعروف الكرخي رحمه الله أأتحرك في طلب الرزق أم أجري في طريق القناعة؟ فقال: تحرك، فإن الله قال لمريم: {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} ولو شاء الله أن ينزله عليها من غير أن تسعى في هز النخلة لفعل. وقد نظم هذا المعنى من قال: (ألم تر أن الله قال لمريم “” وهزي إليك الجذع يساقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزها “” جنته ولكن كل شيء له سبب)