باذن الله تعالى:
اولا :اغتسال المحسود بغسل العائن : وتستخدم هذه الطريقة إذا عرف الحاسد ،
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ” (رواه مسلم )،
-وعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ . (رواه أبو داود)
ثانيا :علاج المحسود بالرقية: إذا لم يعرف العائن أو تحرج من مصارحته ،
-أخرج مسلم في صحيحه عن حُصَيْن بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ: أَيُّكُمْ رَأَى الْكَوْكَبَ الَّذِي انْقَضَّ البَارِحَةَ قُلْتُ : أَنَا
ثُمَّ قُلْتُ أَمَا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلاةٍ وَلَكِنِّي لُدِغْتُ قَالَ :فَمَاذَا صَنَعْتَ قُلْتُ :اسْتَرْقَيْتُ قَالَ : فَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ .
قُلْتُ حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ الشَّعْبِيُّ فَقَالَ : وَمَا حَدَّثَكُمُ الشَّعْبِيُّ قُلْتُ : حَدَّثَنَا عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ حُصَيْبٍ الاسْلَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ :لا رُقْيَةَ إلا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ .
-وعند مسلم عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ
فَقَالَ : “نَعَمْ “قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ .