قصة رمزية للعبرة

سافر زوجان ذات يوم معاً في رحلة بحرية

أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة،

فالرياح مضادة والأمواج عالية وهائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين الركاب

حتى قائد السفينة أيقن أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ذهبت مسرعة نحو زوجها ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً،

فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة واستل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟ فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

*العبرة: إذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك فثق بالله تعالى. قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *