إرتفعت منزلة النبي صلى الله عليه وسلم فيهم حتى صار علم بين قبائل قريش وصارت شهرته بالصادق الأمين، ومن أخلاقه الحميدة كان لا ينسى من قدم له المعروف، نظر إلى عمه فوجده كثير العيال وقليل المال وضاقت أحواله، فذهب إلى عمه العباس فقال: (يا عم إن أبا طالب قد أكثر العيال وقل من المال فهل نخفف عنه) فقال العباس: كيف؟ قال: (نذهب إليه وآخذ احد أبنائه وتأخذ احدهم، فيكونا في كفالتنا) قال: نِعمَ الرأي، فأخذ العباس جعفر، وأخذ الرسول صلى الله عليه وياك علي)وهذا قبل الوحي، فنشأ علي في بيت النبي صلى الله عليه وسلم.