الشعر:
(أشكو إليكَ وأنت خيرُ مُؤمَّلٍ // داءَ الذنوبِ، وفي يديكَ دوائي
إنّي مَدَدتُ يَدِي إليكَ تَضَرُّعًا // حاشا وكلَّا أن يخيبَ رجائي)
(أشكو إليك أمورا أنت تعلمها // مالي على حملها صبر ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذل مبتهلًا // إليك ياخير من مُدت إليه يدُ)
قال أبو نواس:
مُت بِداءِ الصَمتِ خَيرٌ // لَكَ مِن داءِ الكَلامِ
إِنَّما السالِمُ مَن // أَلجَمَ فاهُ بِلِجامِ
المعاني:
قال تعالى: ﴿وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ أَيْ ما مَسَّنا مِنْ نَصَبٍ ولا تَعَبٍ.
قال أعرابي: النخلة جذعها نماء، وليفها رشاء، وكربها صلاء، وسعفها ضياء، وحملها غذاء.
تَقْسيمُ الرَّمْيِ:
نقول: خَذَفَه بالحَصى. وحَذَفَهُ بالعَصا. وقَذَفَهُ بالحَجَرِ. ورَجَمَهُ بالحِجارَةِ. ورَشَقَهُ بالنَّبْلِ. ونَشَبَهُ بالنُّشّابِ. وزَرَقَهُ بالمِزْراقِ. وحَثاهُ بالتُّرابِ. ونَضَحَهُ بالماءِ. ولَقَعَهُ بالبَعْرَةِ.