الزهد:
سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال: علمت ان عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وعلمت ان رزقي لا يذهب الى غيري فاطمأن قلبي وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يراني على معصية وعلمت ان الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي
توجيهات:
رسـالة الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى حكام ولايات دولته : عليك بتقوى الله في كل حال ينزل بك، فأن تقوى الله أفضل العدة وابلغ المكيدة واقوى القوة، ولاتكن في شيء من عدوة اشد أحتراسا لنفسك ومن معك من معاصي الله فإن الذنوب أخوف عندي على الناس من مكيدة عدوهم وإنما نعادي عدونا ونستنصر عليهم بمعصيتهم ولولا ذلك لم تكن لنا بهم، لأن عددنا ليس كعددهم ولا قوتنا كقوتهم . فإنا لا نُنصر عليهم بمقتنا لـهم ولا نغلبهم بقوتنا. ولا تكونن لعداوة احد من الناس أحذر منكم لذنوبكم ولا أشد تعاهداً منكم لذنوبكم.واعلموا أن عليكم ملائكة الله حفظة عليكم يعلمون ماتفعلون في مسيركم ومنازلكم، فاستحيوا منهم واحسنوا صحابتهم ولاتؤذوهم بمعاصي الله .وانتم زعمتم في سبيل الله. ولاتقولوا أن عدونا شر منا ولن يُنصروا علينا وان أذنبنا فكم من قوم قد سُلط او سُخط عليهم بأشر منهم لذنوبهم.واسلوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه العون على عدوكم.
نصيحة:
قال ابن القيم : إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك. من تعود على تأخير الصلاة فليتهيأ للتأخير في كُل أمور حياته . زواج ، وظيفة ، ذُرية ، عافية