-موقف:
عن عدي بن حاتم الطائي، قال:
أتَيْنا عُمَرَ في وفْدٍ، فَجَعَلَ يَدْعُو رَجُلًا رَجُلًا ويُسَمِّيهِمْ،
فَقُلتُ: أما تَعْرِفُنِي يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قالَ: بَلى أسْلَمْتَ إذْ كَفَرُوا، وأَقْبَلْتَ إذْ أدْبَرُوا، ووَفَيْتَ إذْ غَدَرُوا، وعَرَفْتَ إذْ أنْكَرُوا.
فَقالَ عَدِيٌّ: فلا أُبالِي إذًا. [صحيح البخاري]
-طرفة ادبية:
قال وكيع رحمه الله:
جئنا مرّةً إلى الأعمَش، فحين سمع حِسًّا قام ودخل، فلم يلبَثْ أن خرج
فقال: رأيتُكُم فأبغَضْتُكُم، فدخلتُ إلى مَن هي أبغَضُ منكم، فخرجتُ إليكم.