موقف:
قال الرشيد للمفضل الضبي:
ما أحسن ما قيل في الذئب ولك هذا الخاتم الذي في يدي وشراؤه ألف وستمائة دينار؟
فقال: قول الشاعر: (ينام بإحدى مقلتيه ويتقى // بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع)
فقال: ما ألقى هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم! وحلق به إليه، فاشترته أم جعفر بألف وستمائة دينار وبعثت به إليه
وقالت: قد كنت أراك تعجب به! فألقاه إلى الضبي وقال: خذه وخذ الدنانير، فما كنا نهب شيئا فنرجع فيه.
نصيحة:
-قال ابن السَّمَّاك رحمه الله:
هَبِ الدُّنْيَا فِي يَدَيْكَ، وَمِثْلُهَا ضُمَّ إِلَيْكَ، وَهَبِ المَشْرِقَ وَالمَغْرِبَ يَجِيْءُ إِلَيْكَ، فَإِذَا جَاءكَ المَوْتُ، فَمَاذَا فِي يَدَيْكَ؟ [سير أعلام النبلاء]
-قال علي الطنطاوي رحمه الله:
كُن صابراً في كلِّ شيءٍ حتَّى في الوجع، قُل الحمدُ لله دوماً، فكم من صدرٍ ضاقَ ثُمَّ برحمةِ اللهِ اتَّسَع.