النار تكبر بالهشيم،والشك يكبر بسؤ الظن، والجفاء يكبر بعدم الإحسان، والخصام يكبر بعدم الصفح، والقطيعة تكبر بعدم السؤال.
دعاؤك سلاحك:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد : اللهم انا نستعيذ بك من عين الحاسدين ومن نظرات الشياطين وارزقنا برزق ليس له حدود وسخر لنا كل الجنود وفك عنا كل القيود اللهم اغفر لنا كل ذنب وخطيئة علمنا بها أو لم نعلم بها. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قصة مثل:
حكم الحجاج على ثلاثة أشخاص في تهمة، أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيّاف لمح الحجاج إمرأة تبكي بحرقة، فسألها: ما الذي يبكيك؟ فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟ فقرر أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها وقال: تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها فصمتت ثم قالت: أختار أخي ففوجئ من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها فأجابت : أما الزوج فهو موجود أي يمكن أن تتزوج برجل غيره، وأما الولد فهو مولود أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد، وأما الأخ فهو مفقود لتعذر وجود الأب والأم، وأُعجب بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً. فذهب قولها مثالاً وحكمة (اما الزوج فهو موجود واما الولد فهو مولود واما الاخ فهو مفقود)