-عن الأصمعي قال: بينما أنا أتطوف حول الكعبة إذا برجل على قفاه كارة وهو يطوف فقلت له:
أتطوف وعليك كارة فقال هذه والدتي التي حملتني في بطنها تسعة أشهر أريد أن أؤدي حقها،
فقلت له: ألا أدلك على ما تؤدي به حقها، قال لي: وما هو قلت: تزوجها فقال: يا عدو الله تستقبلني في أمي بمثل هذا،
قال: فرفعت يدها فصفعت قفا ابنها وقالت: لم إذا قيل لك الحق تغضب.
-يُقَال: لَا تَطْلُبُوا الْحَاجة إِلَى ثَلَاثَة: إِلَى كذوب، فَإِنَّهُ يقربهَا وَإِن كَانَت بعيدَة ويباعدها وَهِي قريبَة، وَلَا إِلَى أَحمَق، فَإِنَّهُ يُرِيد أَن ينفعك فيضرك، وَلَا إِلَى رجل لَهُ إِلَى صَاحب الْحَاجة حَاجَة، فَإِنَّهُ يَجْعَل حَاجَتك وقاية لِحَاجَتِهِ.
-لنعلم إن ترك اﻷمر أعظم عند الله سبحانه من ارتكاب النهي : إبليس (أمر) أن يسجد ﻵدم فلم يسجد فطرد من رحمة الله تعالى. وسيدنا آدم (نهي) عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب الله سبحانه عليه