-دقّ رجل على عمر بن عبد العزيز الباب فقال عمر: من هذا؟ قال: أنا قال عمر: ما نعرف أحدا من إخواننا يسمّى أنا.
-سئل الحسن عن التواضع فقال: هو أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك.
-موقف: خرج أبو نواس في أيّام العشر يريد شراءَ أضحيةٍ، فلمّا صار في المربد إذا هو بأعرابي قد أدخل شاةً له يقدمها كبشٌ فارهٌ، فقال: لأجرِّبنّ هذا الأعرابي فأنظر ما عنده، فإني أظنّه عاقلاً؛
فقال أبو نواسٍ: (أيا صاحب الشّاة الّتي قد تسوقها “” بكم ذاكم الكبش الذي قد تقدّما) ، فقال الأعرابيّ: (أبيعكه إن كنت ممّن يريده “” ولم تكُ مزّاحاً بعشرين درهما) ،
فقال أبو نواسٍ: (أجدت رعاك الله ردَّ جوابنا “” فأحسن إلينا إن أردت التّكرما) ، فقال الأعرابي: (أحطُّ من العشرين خمساً فإننّي “” أراك ظريفاً فأقبضنه مسلماً).
قال: فدفع إليه خمسة عشر درهماً، وأخذ كبشاً يساوي ثلاثين درهماً.