-ليس من أحد أذلّ من مغتاب، لأنّه يخفى شخصه، ويطامن حسّه، ويغّض من صوته، ولا يزيد بما يناله من ذلك إلّا بأن يرفع من قدر خصمه ويعظّم من شأنه.
-من الكلمات العربية المهجورة لغرابتها: قال بشر بن حجرٍ: انقطع إلى أبي علقمة غلامٌ يخدمه، فأراد أبو علقمة البكور في حاجةٍ، فقال: يا غلام أصقعت العتاريف؟ فقال له الغلام: زقفيلم؛ قال أبو علقمة: وما (زقفيلم) ؟ قال: وما (العتاريف) ؟ قال: الدّيوك، قال: ما صاح منها شيءٌ بعد.
– قال أكثم بن صيفي لبنيه: يا بني: ذللوا أخلاقكم للمطالب، وقوموها على المحامد، وعلموها المكارم. ولا تقيموا على خلق تذمونه مِن غيركم، وصلوا من رغب إليكم، وتخلقوا بالجود يلبسكم المحبة، ولا تعتقدوا البخل فتتعجلوا الفقر