معلومات منها

*موقف:

-أتي لبعض الولاة برجلين قد اتهما بسرقة، فأقامهما بين يديه، ثم دعى بشربة ماء، فجيء له بكوز، فرماه بين يديه، فارتاع أحدهما وثبت الآخر،

فقال للذي ارتاع: اذهب إلى حال سبيلك، ‏وقال للآخر: أنت أخذت المال، وتلذذت به، وتهدده فأقر. فسئل عن ذلك،

فقال: إن اللص قوي القلب، والبريء يجزع ولو تحرك عصفور لفزع منه. 🌾🌾

-دخل أعرابيّ على يزيد بن المهلّب وهو على فرشه ، والناس سماطان, فقال: كيف أصبح الأمير؟

قال يزيد: كما تحبّ. فقال الأعرابىّ: لو كنت كما أحبّ كنت أنت مكانى وأنا مكانك؛ فضحك يزيد. 🌾🌾

-رَأَى ابْنُ عَبَّاسٍ رَجُلا فَقَالَ إِنَّ هَذَا لَيُحِبُّنِي قَالُوا وَمَا عِلْمُكَ قَالَ إِنِّي لأُحِبُّهُ وَالأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تناكر منها اختلف.. 🌾🌾

-تقدّم رجل الى أبى حازم عبد الحميد بن عبد العزيز السّكونىّ قاضى المعتمد، وقدّم أباه يطالبه بدين له عليه، فأقرّ الأب بالدين، وأراد الابن حبس والده. فقال القاضى: هل لأبيك مال؟ ‏قال: لا أعلمه. قال: فمذكم داينته بهذا المال؟ قال: منذ كذا وكذا. قال: قد فرضت عليك نفقة أبيك من وقت المداينة؛ فحبس الابن وخلّى الأب. 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *