-سأل العتبي أعرابيا :ما بال العرب سمت أبناءها أسدا ونمرا وكلبا قال: لأنها سمّت أبناءها لأعدائها
-احوال: زوَّجَ رجلٌ ابنتيه واحدة إلى فلاّح ، و الأخرى إلى صاحب مصنع فخّار .وبعد عام سافر ليزور ابنتيه فقصد أولاً زوجة الفلاّح التي استقبلته بفرح وحينما سألها عن أحوالها قالت : استأجر زوجي أرضاً و استدان ثمن البذور و زرعها و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير و إن لم تمطر فإننا سنتعرض إلى مصيبة ثم ودعها وذهب لزيارة زوجة صاحب الفخار التي استقبلته بفرح ومحبة وفي جوابها على سؤاله عن الحال والأحوال قالت : اشترى زوجي تراباً بالدين وحوله إلى فخار ووضعه تحت الشمس ليجف فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة ولمّا عاد الرجل إلى زوجته سألته عن أحوال بناتها فقال لها : إن أمطرت فاحمدي الله وإن لم تمطر فاحمدي الله ، فالحمد لله على كل حال
-حال الدنيا هو ما يناسبك فيها قد لا يناسب غيرك ، فمعظم مشاكلنا مع أحبائنا تقع بسببين( مقصود لم يُفهم و مفهوم لم يُقصد) والحل بخطوتين : استفسر عن قصده وأحسن الظن به فإذا خانني التعبير فلا يخونك التفسير.