-ﻻ يؤخر الله سبحانه امرا اﻻ لخير وﻻ يحرم احدنا امرا اﻻ لخير وﻻ ينزل علينا بلاء اﻻ لخير فيجب اﻻ نحزن ونحمد الله على كل حال ونعوذ بالله من حال اهل النار
-سبب الفضائل الكثيرة للمعوذتين: لان سورة الفلق هي إستعاذة من الشرور الخارجية الليل إذا أظلم القمر إذا غاب وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد . وسورة الناس إستعاذة من الشرور الداخلية من الوسواس وهو القرين والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم والشرور الداخلية أشد من الخارجية فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس فنقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه وفي الناس نقول ( قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه