الصداقة:
-ﻣﺮﺽ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻓﺰﺍﺭﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمهما الله، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃى ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ أﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ. ﻓﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺬﻟﻚ. ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ انشد ﻗﺎئلا:
ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺭﺗﻪ * ﻓﻤﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷُﻔﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺍﺭﻧﻲ * ﻓﺸُﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻱ إليه
-أن الصداقة أشبه بالكتاب ، تحتاج لثوانٍ معدودة لحرقة ، لكنك تحتاج سنين لكتابته .
هل تعلم:
أن الحياة مثل السوبرماركت تتجول فيه ، وتأخذ ما يطيب لك من المعروض ، ولكن تذكر بأن الحِساب أمامك وستدفع ثمن كل شيء أخذته
دعاؤك سلاحك:
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اللهم ألطف بنا حيثما الأقدار دارت ، ويسر لنا الخير إذا ما الانفس إحتارت وأنر بالإيمان دربنا أينما الأقدام سارت وأشدد أزرنا إذا ما القوة منا خارت ، وآمنا من الفزع إذا السماء مارت ، وأعطنا كتبنا بأيماننا إذا الصحف طارت يا من بنورك أشرقت الأرض و الكواكب سارت . وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
-كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [اللهّم ألّف بَين قلوبنا وأصلِح ذاتَ بيّننا واهدِنا سُبل السّلام] هذا الدعاء سبحان الله له اثر عجيب من دعا به يجد سكينة في بيته ، مع أولاده وأهله وكل من هو حوله بإذن الله تعالى .