-هل تعلم :
إن عفوك عن أحدِهم ليس معروفاً تسديه إليه، إنه في الحقيقة معروف تُسديه إلى نفسك في المقام الأول.
فحين تتغافل عن الإساءات والزلات إنما هي خيرات رصدت لك تسر بها يوما ما، لا حسرات أو خسارات.
-قيل لسفيان بن عيينه رحمه الله:
قد استنبطت من القرآن كل شيء، فأين المروءة فيه؟ فقال: في قول الله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}، ففيه المروءة وحسن الأدب ومكارم الاخلاق.
[المروءة لابن المرزبان].
-قال أبو حيَّان التوحيدي رحمه الله:
عرّفني وقتًا أوافقك فيه خاليًا، لا تزاحمني الألسن فيه علىٰ محادثتك، ولا الأعين عن النظر إليك لأقضيَ حقّ المودَّة، وآخذ بثأر الشوق.