نصيحة تربوية:
عوّد نفسك على الكلام وإياك من الصمت خيفة عدم الإفصاح، حتى ولو أخطأت فإنك مع التعويد سوف تحسن التحدث، فإنّ اللسان كما قال خالد بن صفوان : إنّما اللسان عضو إذا مرّنتَه مَرَن،وإذا أهملته خار ، كاليد التي تخشّنها بالممارسة، والبدن الذي تقوّيه برفع الحجر، والرِجلُ إذا عُوّدت المشيَ مشت .
قال فريد الأنصاري رحمه الله:
والأوّاب هو: العبد الكثير الشوق إلى الرحمن؛ بحيث تطول عليه الأوقات الفاصلة بين فرائض الصلوات، فلا يصبر حتى يملأها بنوافل العبادات؛ ولذلك سُمّيت صلاة الضحى بصلاة الأوّابين!
قال بعض الحكماء: الحكمة نسبتها فيها، وأبوها نفسها، وحجّتها معها، وإسنادها متنها، لا تفتقر إلى غيرها ويفتقر إليها، ولا تستعين بشيءٍ ويستعان بها.
باع أعرابي ناقة له الى مالك بن أسماء:
فلما صار الثمن في يده، نظر إليها فذرفت عيناه، ثم قال: (وقد تنزع الحاجات يا أم معمر “” كرائم من رب بهن ضنين) فقال له مالك: خذ ناقتك وقد سوغتك الثمن.
– كان أحمد بن أبي طاهر قبيح الوجه،
وكان له جارية من أحسن النساء، (فضحك إليها يوماً فعبست في وجهه،
فقال لها: أضحك في وجهك فتعبسين في وجهي؟ فقالت: نظرت أنت إلى ما سرك فضحكت ونظرت إلى ما ساءني فعبست.)
– وليس هذا كموقف حمرة امرأة عمران بن حطان وكان قبيحاً وكانت جميلة، حين قالت: (إني لأرجو أن نكون جميعاً في الجنة.
فقال: ولم؟ قالت: لأنك أعطيت مثلي فشكرت، وأعطيت أنا مثلك فصبرت؛ فالصابر والشاكر في الجنة.)