-خلق الله هذا القلب، وركَّبه تركيبًا؛
بحيثُ لا يصلُح بحالٍ من الأحوال إلاَّ إذا تعلَّق بربِه ومليكهِ، فإذا تعلَّق بغيرِ اللّٰهِ، تعذَّب بهذا التعلُّق. أيَّا كان؛ سواءً أكان حجرًا أم رجلاً أم امرأة أم مركبًا أم عقارًا أم مالاً، أم غير ذلك.
-قال الأعمش لجليس له:
أتشتهي جديا سمينا وأرغفة ناضجة وخلا حاذقا؟ فقال: أي والله قال: فانهض معي. فحمله إلى داره وقدم إليه خبزا يابسا وبقلا وخلا. قال: فأين الجدي والأرغفة؟ قال: لم أقل لك هما عندي وإنما قلت تشتهيه؟!.
-قال ابن عمر رضي الله عنهما:
ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر لوجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب؛
(وأَبْيَضَ يُستَسقَى الغَمامُ بوَجْهِه “” ثِمالُ الْيتامى عِصمةٌ لِلأراملِ). وهي من شعر أبي طالب. [رواه البخاري].
-قال ابن قدامة رحمه الله في اتباع السنة:
بركة موافقة الشرع، ورضى الرب سبحانه وتعالى، ورفع الدرجات، وراحة القلب، ودعة البدن، وترغيم الشيطان، وسلوك الصراط المستقيم.
-خالَف اللهُ بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم، ولولا ذلك لاختاروا كلهم العلم أو التجارة؛
وفي ذلك ذهاب المعاش وبطلان المصلحة، فكل صنف من الناس مُزيَّن لهم ما هم فيه؛ فأراد الله أن يجعل الاختلاف سببا للائتلاف، فسبحانه من مدبر. [ربيع الأبرار].