منها

-كَانَ يقال:

إِذا دخلت على أحد فَسلمت فَقُمْ حَتَّى يُشِير إِلَيْك صَاحب الْمنزل أَن تجْلِس فالقوم أعلم بعورات بُيُوتهم.

‏-إذا عرف المهموم ما خبأ له خالقه في الجنة، طابت نفسه، وتماسكت روحه، والتئمت جروحه:

(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)، نحن في هذه الدنيا كساكن في بيت إيجار، أيام وسننتقل إلى بيت مُلك: (يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت).

-النقد الصحيح قوة وبناء للنفس:

لأن الكمال عزيز والخطأ وارد من كل إنسان. وتوقع الكمال في النفس أمر يضاد الحقيقة والطبيعة البشرية.

كما جاء في الحديث(كل ابن آدم خطاء). من آداب النقد: احترام المنقود، حصر النقد على الشي المنقود، فقبول نقد الآخرين بقلب رحب يعزز في النفس التفاعل الإيجابي.

-لما احتضر ذو الاصبع العدوانيّ دعا ابنه أسيدا فقال:

يا بنيّ إن أباك قد فني وهو حيّ، وعاش حتى سئم العيش، وإني موصيك ما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته فاحفظ عني:

ألن جانبك لقومك يحبّوك، وتواضع لهم يرفعوك، وابسط لهم وجهك يطيعوك، ولا تستأثر عنهم حتى يسوّدوك، ‏وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكبر على مودّتك صغارهم، واسمح بمالك واحم حريمك، وأعزز جارك، وأعن من استعان بك، وأكرم ضيفك، وأسرع النهضة في الصريخ فان لك أجلا لا يعدوك، وصن وجهك عن مسألة أحد شيئا يتمّ سؤددك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *