قال د. فهد العجلان:
شفقتك على من تحب؛ تدعوك أن تخاف عليه مما يضره في دينه أكثر مما يضره في دنياه، وأمعِن النظر في قول إبراهيم عليه السلام لأبيه: (يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ).
أم أيقظت ابنها:
للقاء الله في صلاة الفجر ولم يستيقظ، ثم أيقظته بعدما انتهت صلاة الجماعة ولم يستيقظ. ذهبت إلى دوامها ولم توقظه ليذهب إلى جامعته وكان لديه اختبار في التاسعة صباحًا، وعندما استيقظ في التاسعة والنصف اتصل بها وقال: يا أمي لماذا لم توقظيني فلقد فاتني الاختبار؟
قالت: عندما رأيتك فشلت في اختبار الآخرة لم يعد يهمني اختبار الدنيا؟
-قال قيس بن عاصم لبنيه حين حضرته الوفاة: يا بني عليكم بالمال واصطناعه، فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم.