قال عبد الله بن المعتز رحمه الله:
الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له، بخيل بما لا يملكه، طالب ما لا يجده. وإذا بلي الإنسان بمن هذه حاله من حساد النعم وأعداء الفضل استعاذ بالله من شره، وتوقى مصارع كيده، وتحرز من غوائل حسده، وأبعد عن ملابسته. وإدنائه لعضل دائه، وإعواز دوائه.
دعاؤك سلاحك:
كَانَ سَلَمُ بْنُ قَانِعٍ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ قاعدة: اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقًا حَلالا مِنْ غَيْرِ كَدٍّ، وَلا كِبْرٍ، وَلا مَنٍّ مِنْ أَحَدٍ، وَلا عَارٍ فِي الدُّنْيَا، وَلا مَنْقَصَةٍ فِي الآخِرَةِ.
-قال ابن تيمية رحمه الله:
الاستغفار يخرج العبد من الفعل المكروه إلى الفعل المحبوب، من العمل الناقص إلى العمل التام، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى الأعلى منه والأكمل. [مجموع الفتاوى].
-العلم عزيز المنال، وعزيز الانفكاك عن صاحبه، يلازمه حياته. ولا يأتي إلا أن تعطيه أكثر وقتك وأكثر جهدك وأكثر تفكيرك. وأكثر تأملك. وكلما أنفقت منه زاد رسوخا. وزاد كثرة. وزاد بركة
كان الصحابي قرة بن إياس رضي الله عنه يقول لبنيه إذا صلوا العشاء: يا بَنيّ ناموا لعل الله أن يرزقكم من الليل خيراً. يعني ناموا مبكراً، لعلكم تقومون فتصلون قيام الليل. [الزهد للإمام أحمد].