-المهنة حياة طويلة، فأخذ العمل المرغوب والمناسب نجاح، وسؤال الله تعالى العون والتوفيق سند في النجاح. فالعمل المرغوب ممتع ومحبوب للنفس رغم العناء. والغير محبوب مرهق ولو كان سهلا ميسورا.
-قيل : يا بني عليك بالترحيب والبشر، وإياك والتقطيب والكبر، فإن الإخوان يحبون أن يلقوا بما يحبون وإن منعوا ولا يحبون أن يلقوا بما لا يحبون وإن أعطوا ، فانظر إلى خصلة غطت على مثل اللؤم فالزمها، وانظر إلى خصلة غطت على مثل الكرم فاجتنبها،
-في يوم عاشوراء: قام سيدنا موسى عليه السلام ببذل الاسباب فنجاه الله ومن معه من اهله، وأتم نعمته ونجت القلة المستضعفة، وهلكت الكثرة الفاجرة، لأن القليل بمعية الله كثير، والكثير بغير الله ضعيف مهان حقير، ولو كان معه الملايين. فأصر فرعون بغبائه على كبره وجبروته حتى وهو يرى البحر ينفلق، فأخذه الله وجنده فاغرقهم أجمعين، فالأعوان على الفجور غارقون في نفس البحور.
صامه النبي صلى الله عليه وسلم فرحا بنجاة أخيه موسى عليه السلام ومن معه، بعد آلاف السنين، فالمؤمنون أخوة لا يمنع ولاءَهم لبعضهم طول الزمانُ ولا بعد المكان.