قال الأوزاعي رحمه الله:
الرَّفِيقُ بِمَنزِلةِ الرُّقعةِ في الثّوب، إذا لم تُشبِهُهُ شانتهُ. [شعب الإيمان للبيهقي].
قَالَ ابنُ القَيِّم رَحِمَهُ الله:
فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد، ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد، ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد، فلا يُلقي في الكُرب العظام إلا الشرك، ولا يُنجي منها إلا التوحيد، فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها و غياثها. [الفــوائد].
قال الإمام إبن حجر رحمه اللـه:
ينبغي للمرء أن لا يزهد في قليلٍ من الخير أن يأتيه، ولا في قليلٍ مِن الشر أن يجتنبه، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السيئة التي يسخطُ عليه بها. [فتح الباري]