-نقل الإمام ابن مفلح من كتاب الفنون لابن عقيل الحنبلي (رحمهما الله) قوله:
“وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُرْقِصُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيُدَاعِبُهُمَا، وَسَابَقَ عَائِشَةَ، وَيُدَارِي زَوْجَاتِهِ”. وَالْعَاقِلُ إذَا خَلَا بِزَوْجَاتِهِ وَإِمَائِهِ تَرَكَ الْعَقْلَ فِي زَاوِيَةٍ كَالشَّيْخِ الْمُوَقَّرِ، وَدَاعَبَ وَمَازَحَ وَهَازَلَ لِيُعْطِيَ الزَّوْجَةَ وَالنَّفْسَ حَقَّهُمَا، وَإِنْ خَلَا بِأَطْفَالِهِ خَرَجَ فِي صُورَةِ طِفْلٍ…”. [الآداب الشرعة]
-قال السمرقندي رحمه الله:
يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حَسده إلى المحسود:
أولاها: غَمٌ لا ينقطع. الثانية: مُصيبة لا يُؤجر عليها. الثالثة: مَذمّة لا يُحمد عليها. الرابعة: سَخط الرّب. الخامسة: يُغلق عنه باب التوفيق. [المستطرف في كل فن مستظرف]