-قيل أنه لما مات عبادة بن الصامت بكى عليه أخوه أوس فقيل له: أتبكي عليه وقد كان يريد قتلك؟ فقال: حركني للبكاء عليه ارتكاضنا في بطن وارتضاعنا من ثدي. ووقع رجل في أخيه فصار يعيبه ويشتمه عند بعض الملوك، فقفز رجل يبغض أخاه وشرع في سبه، فقال له: مهلاً! إني لآكلُ لحمي ولا أدعه لآكلٍ.
-دعاؤك سلاحك:
كان من دعاء أبي عمران الجوني:
اللهم اغفر لنا علمك فينا فإنك تعلم منا ما لا يعلمه أحد، وكفى بعلمك فينا استكمالا لكل عقوبة إلا ما عافيت ورحمت. [حلية الأولياء]
-عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَفَعَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [صحيح البخاري]