-سُئِل ابن الجوزي رحمهالله: أيوجد فى القرآن معنى لقولهم: لأجل عين، تكرم ألف عين؟ قال: نعم {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}.
-قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ رحمه الله: أشَدُّ أنْوَاعِ العُقُوبَةِ عَلَى المَعصِيَةَ: سَلْبُ الإِيمَانِ وَلَذَّةِ المُنَاجَاةِ وَنِسْيَانِ القُرْآنِ، وَإِهْمَالِ الاِسْتِغْفَارِ؛ وَأهْوَنُ العُقُوبَةِ: مَا كَانَ وَاقِعَاً عَلَى البَدَنِ فِيْ الدُّنْيَا.[ذَمُّ الهَوَى]
-اللحظات الأخيرة من حياة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: قال صالح قال لي أبي: ادعوا لي الصبيان ، بلسان ثقيل، قال: فجعلوا ينضمون إليه، وجعل يشمهم ويمسح رءوسهم وعينه تدمع. وأدخلت تحته الطست فرأيت بوله دما عبيطا، فقلت للطبيب فقال: هذا رجل قد فتت الحزن والغم جوفه. [سير أعلام النبلاء]