-دعاءك سلاحك:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد:
اللَّهُمَّ ألْهِمْنَا ذِكْرَكَ وَوَفِّقْنَا لِلْقِيَامِ بِحَقِّكَ وَبَارِكْ لَنَا فِي الْحلال مِنْ رِزْقَكَ وَلا تَفْضَحْنَا بَيْنَ خَلْقِكَ يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَأَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ. يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ وَمُجِيب الدّعَواتِ هَبْ لَنَا مَا سَأَلْنَاهُ وَحَقِّقْ رَجَاءَنَا فِيمَا تَمَنَّيْنَاهُ يَا مِنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلين وَيَعْلَمُ مَا فِي ضَمَائِر الصَّامِتِينَ أَذِقْنَا بِرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ مَغْفِرَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ،
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
-لبس طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه رداء نفيسا، فبينا هو يسير؛ اذا رجل قد استلبه، فقام الناس، فاخذوه منه، فقال طلحه: ردوه عليه. فلما راه الرجل، خجل ورمي به الي طلحه. فقال طلحه: خذه بارك الله لك فيه؛ فاني لاستحيي من الله عز وجل ان يامل احد في املا فاخيب امله.
-سأل رجل عبد الملك بن مروان الخلوة؛ فقال لأصحابه: إذا شئتم. فلما تهيأ الرجل للكلام؛ قال له: إياك أن تمدحني؛ فإني أعلم بنفسي منك، أو تكذبني؛ فإنه لا رأي لكذوب، أو تسعى إلي بأحد، وإن شئت أقلتك. فقال: أقلني، فأقاله.