منها

‏-كان يقال: ستّة لا يخلون من الكآبة:

رجل آفتقر بعد غنى، وغنيّ يخاف على ماله التّوى(أي الضياع)، وحقود، وحسود، وطالب مرتبة لا يبلغها قدره، ومخالط الأدباء بغير أدب.

-وقف إعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة، فألقى قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة. ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله، ما بال فمك معوجاً؟
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.

-عندما نخرج من هذه الدنيا إلى عالم الآخرة، ستنجلي الحقيقة أمام أعيننا.
فالذي عمل، واجتهد سوف يندم لأنه لم يعمل أكثر، وسوف يتحسر على ما مضى دون تحصيل المزيد من عظيم الثواب والأجر. وأما الذي لم يعمل شيئاً لآخرته، وانشغل بملذات الدنيا، فسوف يندم، ويعضّ على يديه، وسيصرخ باكياً: [ربِّ ارجعون لعلّي أعمل صالحاً فيما تركت].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *